بسم الله الرحمان الرحيم
هذه النصائح و الإرشادات عصارة خبرة مجموعة من أشهر محبي اللغات في العالم، و من تجاربهم الشخصية لتعلمهم عدة لغات ،و أغلب هذه النصائح مقدمة من ماثيو يولدن ،ولمن لايعرفه فماثيو هو أحد أشهر محبي اللغات “Polyglots” في العالم والذي يجيد التحدث بـ 9 لغات إجادة تامة إضافة إلى عدة لغات أخرى يمكنه فهمها بشكل جيد ،و انا شخصيا تحدثت معه مرات عديدة على الأنترنت وكان او ما طلبه عندما خاطبته بالأنجليزية لأول مرة هو أن اتحدث معه باللغة العربية وقال انه يريد تطوير لغته العربية، نعم قال "تطوير" وليس "تعلم" لأنه كان بالفعل قد بدأ تعلم اللغة العربية .
هذه النصائح و الإرشادات عصارة خبرة مجموعة من أشهر محبي اللغات في العالم، و من تجاربهم الشخصية لتعلمهم عدة لغات ،و أغلب هذه النصائح مقدمة من ماثيو يولدن ،ولمن لايعرفه فماثيو هو أحد أشهر محبي اللغات “Polyglots” في العالم والذي يجيد التحدث بـ 9 لغات إجادة تامة إضافة إلى عدة لغات أخرى يمكنه فهمها بشكل جيد ،و انا شخصيا تحدثت معه مرات عديدة على الأنترنت وكان او ما طلبه عندما خاطبته بالأنجليزية لأول مرة هو أن اتحدث معه باللغة العربية وقال انه يريد تطوير لغته العربية، نعم قال "تطوير" وليس "تعلم" لأنه كان بالفعل قد بدأ تعلم اللغة العربية .
1- ارسم هدفا وسببا يدفعك لتعلمها
إذا لم يكن لديك سبب واضح لتعلم لغة ما فأنت أقل عرضة لاستكمال رحلة التعلم لأنك ببساطة تفقد دوافعك وهي وحدها ما يحركك، كلما كانت الدوافع أقوى كلما كانت فرص التعلم أقوى كذلك، أيًا كانت دوافعك: السفر، التعلم، التعرف إلى أصدقاء جدد، التعرف إلى ثقافات جديدة، فينبغي أن تكون قوية بما يكفي أنك حين تقرر أنك ستتعلم لغة ما فإنك حتمًا سوف تتعلمها.2- اجعل هذه اللغة جزءًا من حياتك
كيف تمضي قدمًا في التعلم؟ هل هناك طريقة ما مفضلة؟ بالنسبة لماثيو لا يهم كثيرًا ما هي الأدوات التي تستخدمها في التعلم، المهم أن تكون متشددًا، اللغة تحتاج منك إلى الممارسة في كل يوم.
أنا أميل إلى استيعاب أكبر قدر ممكن من البداية، حينما أتعلم لغة جديدة فإني أميل إلى استخدامها على مدار اليوم، محاولة التفكير بها، التحدث من خلالها ولو مع النفس، كتابة رسائل البريد الإلكتروني، الاستماع إلى الموسيقى والراديو، محاولة غمس نفسك في ثقافة اللغة أمر مهم جدًا لتعلم أية لغة جديدة، هكذا يقول ماثيو.
3- ابحث عن شريك له نفس الهدف
يخبرنا ماثيو أنه تعلم العديد من اللغات بصحبة أخيه التوأم “مايكل”، يؤكد ماثيو أنهما قاما بتعلم أولى اللغات الأجنبية “اليونانية” معًا في عمر الثامنة، اكتسب كل من ماثيو ومايكل العديد من المهارات من خلال هذا الجو من التعاون والتنافس الصحي.
“كنا متحمسين جدًا ولا زلنا، ندفع بعضنا البعض نحو تحقيق الهدف، عندما كان يلاحظ أنني أتعلم بشكل أفضل منه كان يضاعف مجهوده من أجل أن يتفوق عليّ، بالنسبة لي كنت أفعل الشيء نفسه”.
حتى لو لم يكن لك أخ لتخوض معه هذه المغامرة المثيرة في تعلم اللغات، يحسن بك البحث عن رفيق يدفع كل منكما الآخر للتغلب على الصعوبات، الأمر ليس كذلك فقط، فوجود شخص يشاركك مغامرة التعلم يعني وجود شخص يمكنك التحدث إليه والسماع منه دومًا وهو الأمر الأكثر أهمية في تعلم أية لغة.
4- اقض وقتًا ممتعًا مع لغتك الجديدة
كان ماثيو يحاول كتابة وتلحين الأغاني باللغة اليونانية، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة الأفلام أو حتى ممارسة بعض الألعاب من خلال اللغة التي تتعلمها، هذه الأمور تكسر من حدة التعلم وتساهم في إدخال اللغة إلى حياتك بشكل أكبر.
5- حاول أن تتصرف كطفل صغير
لايعني هنا ماثيو بالضبط أن تتصرف كطفل في طريقة أكلك أو ملبسك أو حتى تعاملك، ولكن أن تستدعي نمطًا أكثر طفولية عند التعلم، وأكثر ما يميز الأطفال هو أنهم لايخشون من الخطأ بشكل كبير، فهم يمارسون الخطأ والتصويب بشكل يومي ودون حرج يذكر، عندما يكبر الناس تصبح خشيتهم من الخطأ أكبر، ويسيطر عليهم الخوف من الوقوع في الإحراج، ينبغي أن تتخلص من هذه المشاعر وتكون أكثر جرأة في التعلم ولا تخشى من الوقوع في الأخطاء وانظر إلى الأجانب الذين يتحدثون لغتك الأم بشكل ركيك وكيف لايخشون الوقوع في الخطأ.
6- لا تستعمل طريقة حفظ الكلمات
ربما تكون هذه هي الطريقة التقليدية التي تعودنا عليها في تعلم اللغات الأجنبية لسنين طويلة، ونتيجتها واضحة، تقضي السنين في تعلم اللغة دون أن تشعر بتقدم ملحوظ، في حين يتقن آخرون لغة كاملة ربما في عدة شهور، ببساطة لأن الحديث يتكون من الجمل المفهومة “القادرة على توصيل المعنى” وليس الكلمات، فلا معنى للكلمات إذا لم تكن قادرًا على توظيفها في جمل للتعبير عن ذاتك.
عليك إذًا بالتركيز على تعلم جمل وتراكيب كاملة، فوفقًا للدكتور جيمس أوشر فإن من يدرسون الجمل يتعلمون الإنجليزية أسرع بأربع مرات، كما أن من يدرسون الجمل سيكون بإمكانهم إجادة القواعد بشكل أفضل.
7-لا تدع ضعف التقدم في البداية يثبط معنوياتك
ستجد بين الوقت والوقت الآخر أوقاتاً يكون تقدمك فيها بطيئاً، أو أنك لا زلت في مكانك نفسه. لا تقلق، فهذا أمر طبيعي عند تعلم اللغات، ليس عليك أن تجعل ذلك يزعجك على الإطلاق، فإذا ما أحسست بذلك قم بمراجعة الدروس والتمارين السابقة لترى إن كانت أسهل الآن مما اعتدت عليه سابقاً وسترى أنك تحقق تقدماً شيئاً فشيئاً.
8-استمع أولًا
تلك هي القاعدة الأهم في تعلم أية لغة والتي ينصح بها جميع محبي اللغات، الاستماع هو مفتاح تعلم أية لغة جديدة وأيضًا هو الخطوة الأولى، تذكر جيدًا أنك تعلمت لغتك الأم وأصبحت قادرًا على التعبير وفهم الآخرين ربما قبل أن تتعلم طريقة رسم الحروف أو الكلمات البدائية، اللغة هي نمط تعبير اجتماعي ينمو بالاستماع والممارسة، حاول أن تعي هذه الحقيقة جيدًا، وتذكر جيدًا أن أغلب متعلمي اللغات يضعون سماعات الأذن أثناء سيرهم في الشوارع والمواصلات العامة.
يمكنك أيضا قراءة : 10 أقوال تشجعك على تعلم لغة أجنبية