العودة القوية لأسطورة الهواتف النقالة "نوكيا" قريبا

بسم الله الرحمان الرحيم.
أكد الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا راجيف سوري،عن تخطيط شركته للعودة بقوة لسوق الهواتف، وذلك بعد أن انسحبت منه عقب بيع قطاع الهواتف لديها إلى شركة مايكروسوفت .


وكشف راجيف، في حوار له مع مجلة مانجر الألمانية، أن نوكيا تبحث في الوقت الحالي على شريك مناسب للعودة إلى سوق الهواتف فور انتهاء مدة الحظر المفروض عليها في صفقة مايكروسوفت.حيث توصلت شركة نوكيا قبل اشهر إلى "مراحل نهائية" في محادثات الاستحواذ على شركة ألكاتيل-لوسنت الفرنسية المتخصصة في تصنيع وتطوير الشبكات ومعداتها.
وبرغم استحواذ مايكروسوفت على قسم الهواتف المحمولة في شركة نوكيا وإصدار حكم قضائي بحظر إنتاج هواتف تحمل علامتها التجارية، إلا أنه قد انتشرت مؤخراً أنباء عن تعاون شركة نوكيا مع شركة Meizu، و هو ما يعني سعي الشركة الفنلندية للتواصل مع الأسواق إيذاناً بعودة قوية.
وكانت مايكروسوفت قد اتفقت مع الشركة الفنلندية، عقب إتمام صفقة الاستحواذ على قطاع الهواتف لديها في 2014، على عدم استغلال علامة نوكيا التجارية في الهواتف حتى الربع الرابع من 2016.
وقال راجيف في حواره: "عقب انتهاء فترة الحظر قد نعود إلى تطوير وتصميم الهواتف مع أحد الشركات، مثل مايكروسوفت، أو نقوم بترخيص علامة تجارية جديدة.
ورغم الحظر المفروض عليها، فقد أطلقت نوكيا الحاسب اللوحي N1، عقب بيع قطاع الهواتف لديها إلى مايكروسوفت، العام الماضي، وهو أولى أجهزتها الذكية للمستهلكين عقب الصفقة، والذي تم تطويره من قبلها وتصنيعه من قبل شركة فوكسكون.
وتحاول نوكيا، التي تعمل تحت قيادة جديدة منذ استلام راجيف سوري منصبه العام الماضي، التركيز على بعض المجالات دون غيرها، مثل مجال الشبكات التي عززت تواجدها فيه بالاستحواذ على شركة ألكاتيل-لوسنت.
وتسعى الشركة لبيع قطاع الخرائط، هير Here، لديها خلال الفترة القليلة المقبلة هو تطبيق مجاني للخرائط يمتاز عن غيره بأنه يسمح بالوصول إلى الأماكن والملاحة دون الحاجة لوجود اتصال بالإنترنت والذي لقي استحسان كبير من المستخدمين بعد اطلاق التطبيق على نظام التشغيل "آي أو إس"، وذلك بعد مدة من إطلاقه للأجهزة الذكية العاملة بنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة غوغل ،يذكر أن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى اهتمام قائمة طويلة من الشركات التقنية وشركات تصنيع السيارات بالاستحواذ على قطاع خرائط هير، ومنهم فيسبوك وآبل ومايكروسوفت وياهو وعلي بابا وبايدو، إضافة إلى BMW وأودي ومرسيدس.
في رأيكم هل ستحجز شركة نوكيا مكانها من جديد بين الشركات العملاقة للهواتف الذكية ؟؟؟