بسم الله الرحمان الرحيم .
يُعاني الكثير مِنَّا أحيانًا من أُغنية أو مقطوعة موسيقية تَعلَق في ذهنه وتُكرِّر نفسها مرارًا، ممَّا يجعل الأمر مُزعجًا جدًّا في بعض الحالات، وقد يكون مُحرجًا في حالاتٍ أخرى، وتُدعى هذه الحالة بـ " ديدان الأُذُن "، وهي حالة شائعة عند الجميع تحدُث عندما تُكرِّر قطعة موسيقية نفسها في ذهن الشخص بعد توقُّف سماعها و تلتصق في رأس الشخص.
سنعرض في هذا المقال ست نقاط حسب آخر الأبحاث يُمكن تجريبها للتخلُّص من هذه الحالة :
سنعرض في هذا المقال ست نقاط حسب آخر الأبحاث يُمكن تجريبها للتخلُّص من هذه الحالة :
1- تجنبها هي وأنواعها:
قبل كل شيء، ابتعد عن الموسيقى وتجنَّب سماع نفس الأُغنية عدَّة مرات، وتجنَّب تلك الأنواع من الموسيقى التي يوجد فيها تكرارًا بحد ذاتها. هُناك بعض الدلائل أنه في حال كانت الموسيقى التي نسمعها مُتقطِّعة، فإننا نقوم بإكمالها عقليًا وهذا ما يُعرف باسم “تأثير زيغارينك” Zeigarink Effect، ولتجنُّب هذا التأثير، يُفضَّل الاستماع إلى نهاية مسار الأغنية أو المقطوعة الموسيقية.
2- الحل البدني:
ادَّعت ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا أن مضغ العلكة “اللبان” يؤمِّن حلًّا بسيطًا للمشكلة، ففي سلسلةٍ من التجارب، سجَّل المُتطوُّعون الذين أُعطوا علكة “لبان” ليمضغوها، ديدان أُذُن أقل من الذين لم يمضغوا العلكة، وتفسير سبب ذلك يعود لكون الجهاز الصوتي يتدخَّل في الغناء، لذلك فإن النظرية تقول أن حركة الفكوك واصطكاكها “تصادُمها” يجعل المقدرة على تخيُّل الموسيقى تضعف. توجد طريقة أخرى بالسير بالموسيقى أو الأغنية بشكل أسرع أو أقل من الوتيرة الأساسية لها، إذ يبدو أننا نقوم بتشكيل ذكريات دقيقة نسبيًّا عن وتيرة الموسيقى المألوفة. كما يُعرف أيضًا أن الحركة، مثل الرقص وتحريك الرأس من المُساهمات الهامة في تجارب ديدان الأُذُن، لذلك فإن تحريك الجسم لاعتراض ذكرياتنا لمقطع موسيقي قد يُمكِّننا من اعتراض التدُّفق الموسيقي وإنهاء ما يبدو كأنه إعادة عقلية تلقائية للموسيقى.
3- الغناء بصوة مرتفع:
تقترح بعض الأبحاث أنه في حال كان الشخص مُعتادًا على الغناء يوميًّا، فإنه يكون مُعرَّضًا لديدان الأُذُن التي يُمكن أن تستمر لفترة طويلة نسبيًّا، ولذلك فعند الوقوع في هذه المشكلة يُمكن غناء شيئًا آخر وبصوتٍ عالٍ.
4- تغيير المزاج بالإستماع إلى شيء أخر:
توجد بعض الدلائل على أنه عندما نتخيَّل أُغنيةً مُحدَّدة، فإن مزاجنا يقترب من المزاج الذي كُنًّا عليه عند سماع هذه الأغنية، لذلك عندما نكون حزينين ونسمع أُغنيةً مُعيَّنة، فإنه من المُحتمل أن نحزن عندما تبدأ هذه الأغنية بالدوران في دماغنا في وقت لاحق من اليوم، وهذه العلاقة بحاجة لمزيد من الدراسة لتأكيدها.
5- التواصل مع الأهل أو الأصدقاء :
تعتبر عملية التواصل سواءا باللقاء أو بواسطة الهاتف وإمضاء الوقت مع الأصدقاء وسيلة جيِّدة للتخلُّص من الموسيقى العالقة في الدماغ.
6- إصرف الإنتباه لشيء أخر:
إن المحاولات الشاقة للتخلُّص من الموسيقى العالقة في الدماغ قد تُسبِّب آثارًا عكسية، لذلك عند فشلك في التخلُّص من الموسيقى العالقة في ذهنك، فلا بأس أن تتوقَّف عن المحاولة وتصرف انتباهك عنها.
في الأخير هل تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل ؟ شاركنا تجربتك و كيف حاولت التغلص منها؟
source:fodool.net