نصائح هامة جدا لإطالة عمر البطارية لهاتفك الذكي

بسم الله الرحمان الرحيم .
إن المهام التي تقوم بها على هاتفك هي أكثر العوامل تأثيراً في عمر البطارية ومدة استمرارها و بالمقابل هناك طرق عديدة لتحسين أداء بطاريتك بصرف النظر عن كيفية استخدامك لها.
فالهواتف الذكية الحديثة تتميز بشاشتها الكبيرة ومزاياها العديدة التي تمتص قدرا كبيرا من طاقة البطارية. وللحد من استنزاف تلك الطاقة نقدم لك خلاصة بأهم النصائح  التي تجعلك تحافظ وتزيد من عمر البطارية.
بطارية الهاتف لا تدوم

قبل ذلك يجب فهم أن لكل بطارية مدة عمر إفتراضي حيث تتراجع قدرة أي نوع من البطاريات بعد عدد محدد من مرات إعادة الشحن و التي تعرف بعدد دورات الشحن و التي تقدر تقريبا ب 500 دورة شحن حسب أغلبية البطاريات الموجودة في الهواتف الذكية اليوم و التي تصل في المتوسط بين سنتين إلى ثلاث سنوات من الشحن و الإستعمال المعتدل للهاتف.
ومقارنة بالتكنولوجيا التقليدية القديمة للبطاريات،تستعمل الشركات الإلكترونية اليوم بطارية ليثيوم أيون (Lithium-ion battery) والتي يطلق عليها إختصارا Li-ion ،حيث تُشحن بطاريات ليثيوم أيون بصورة أسرع، وتدوم لوقت أطول، وهي تتمتع بكثافة أعلى للطاقة لتقدم لك عمراً أطول للبطارية في هيكل أخف وزناً.

ماذا تعني دورة شحن البطارية ؟ تكتمل دورة الشحن الواحدة عند استهلاكك (تفريغك) مقدار 100% من سعة بطاريتك، غير أنه ليس من الضروري أن يكون هذا المقدار ناتجاً عن عملية شحن واحدة. فمثلاً، قد تَستهلك 75% من سعة بطاريتك في يوم، ثم تعيد شحنها بالكامل. إذا استهلكت 25% في اليوم التالي، ستكون قد أفرغت 100% من قدرتها إجمالاً، وسيشكل اليومان معاً دورة شحن واحدة.

 نصائح هامة جدا لإطالة عمر البطارية 
"عمر البطارية" هو الوقت الذي يقضيه جهازك في العمل قبل أن يحتاج إلى إعادة الشحن، و"مدة استمرار البطارية" هي الفترة التي يستمر فيها عمل البطارية قبل أن تحتاج إلى الاستبدال بأخرى. ومن خلال تحسين الاثنين معاً، ستحصل على أقصى استفادة منها.
فهم ما يستهلك طاقة البطارية في جهازك :
أولى هذه النصائح معرفة أكثر ما يستهلك طاقة البطارية، وذلك بالتوجه إلى "إعدادات" ثم "بطارية" حيث تظهر قائمة بأكثر التطبيقات والمزايا استهلاكا لطاقة البطارية معروضة بشكل تنازلي. فإذا شاهدت تطبيقا نادرا ما تستخدمه أو ميزة لم تستعملها فربما يجب إلغاء تثبيت ذلك التطبيق أو إقفال تلك الميزة.

 إيقاف خاصية التحديث التلقائي :
 إيقاف التحديث التلقائي لرسائل البريد الإلكتروني والتطبيقات ، ووضعها جميعا على نمط التحديث "اليدوي"  ليتسنى لك تحديثها يدويا عندما يكون هاتفك موصول بالشاحن وستتم ملاحظة أن عمر بطارية الهاتف طالت بشكل أكبر بكثير من المعتاد.

وقف تحديث وعمل التطبيقات في الخلفية :
قلص عدد التطبيقات التي تعمل في الخلفية، ويمكن معرفة تلك التطبيقات من خلال التوجه إلى "إعدادات" ثم "تطبيقات" ، ومن هناك يمكن النقر على أي تطبيق لمعرفة الهدف منه ووقف أي تطبيق لا تحتاج أن يكون فاعلا في الخلفية طوال الوقت.

قم بالتحديث إلى أحدث إصدار : 
عادةً ما تشتمل التحديثات على تكنولوجيا متطورة لتوفير الطاقة. لذا، احرص دائماً على تزويد جهازك بأحدث إصدار.

تجنب درجات الحرارة المحيطة القصوى : 
صُمم جهازك ليعمل بأداء جيد في ظل مُختلَف درجات الحرارة المحيطة. ومن الضروري ألّا تُعرض جهازك لدرجات حرارة محيطة تزيد على 35° مئوية (95° فهرنهايت)، فقد يؤدي ذلك إلى إتلاف سعة البطارية بشكل دائم، ما يعني أن البطارية لن تتمكن من تزويد جهازك بالطاقة لفترة طويلة على مدار دورة الشحن الواحدة. وحتى تخزين البطارية في بيئة حارة كفيل بأن يلحق بها ضرراً كبيراً غير قابل للإصلاح. نفس الشيء عند استخدام جهازك في بيئة شديدة البرودة، فقد تلاحظ انخفاضاً في عمر البطارية، ولكن هذا الوضع عارض ومؤقت. وسيعود أداء البطارية إلى طبيعته بمجرد عودة درجة حرارة البطارية إلى نطاق تشغيلها الطبيعي.

أزِل بعض أنواع الحافظات أثناء الشحن :
قد يُولّد شحن جهازك وهو بداخل بعض أنواع الحافظات حرارة زائدة، ما قد يؤثر على سعة البطارية.راقب هاتفك أثناء الشحن و إذا لاحظت ارتفاع حرارة جهازك أثناء الشحن، أخرجه من الحافظة قبل الشحن.

 اضبط درجة سطوع الشاشة
قُم بتعتيم الشاشة أو تفعيل ميزة الإضاءة التلقائية لزيادة عمر البطارية.ورغم أن هذه مسألة معروفة لكن يجهل كثيرون المقدار الكبير الذي توفره من طاقة البطارية.

استخدم Wi-Fi و تعطييل خدمة تحديد الموقع
عندما تستخدم جهازك للوصول إلى البيانات، يستهلك اتصال Wi-Fi طاقة أقل من الاتصال عن طريق شبكة الهاتف 3G أو 4G ،لذا  يُنصح بإستعمال  Wi-Fi قدر الإمكان
ويعتبر النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) "جي بي إس" أكثر ما يستنزف بطارية الهاتف، حيث يبقي التطبيقات التي تعتمد على تحديد المواقع تعمل في الخلفية مما يجعل استنزاف طاقة البطارية ملحوظا.ولذلك على المستخدم إيقاف هذه الوظيفة في حالة عدم الحاجة إليها